قال عالم الفيزياء الألماني الشهير، إرنست أورليش فون فايتسكه، إن أكثر التهديدات التي تنطلق من دول العالم تتمثل حاليا في أسواق المال ودعاة الكراهية من الدعاة والأئمة، خاصة أن الدعوة إلى الكراهية ضد ما يسميه المسلمون في خطب الأئمة في صلاة الجمعة "الكفار"، وكذلك استعمال كلمات التطرف قد يتحول بسرعة إلى دق طبول العنف و الحرب وما يسميه المسلمون بالجهاد. و زعم عن قناعته بأن قمة "الأمن النووي" في واشنطن جعلت العالم أكثر أمانا، وقال "لقد كانت خطوة طيبة في ظل الشعور المتزايد بعدم الأمن، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على التشجيع الطوعي للحد من انتشار الأسلحة النووية، نظرا لعدم وجود آلية رقابة فعالة تشرف على تنفيذها الولاياتالمتحدة وروسيا. و انتقد العالم الألماني دور الولاياتالمتحدة منذ الحرب الباردة وأوضح أن الكراهية المتزايدة للولايات المتحدة في العالم العربي وغيره، أدت إلى حالة من عدم الاستقرار واشتعال النزاعات التي ازدادت خطورة من خلال التدخل العسكري. و تشير تصريحات العالم الألماني إلى وجود نية بعض الدول الغربية و على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنقية الخطاب الديني لدى المسلمين، كما تم تنقيته مما تسميه بمعاداة السامية، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات أولها ماذا تريد تل أبيب و واشنطن من الإسلام، و هل وصل الحد إلى مراقبة خطب أئمة المساجد بحجة محاربة الإرهاب، أم أن وقت إعادة صياغة الشريعة الإسلامية وفق النظرة الأمريكية قد حان.