كتبت جريدة المساء لمديريها رشيد نيني، في صفحتها الرئيسية لعددها ليومه الجمعة، أن الملك السادس في تطوان، دون أن تذكر ملك البلاد محمد السادس، باسمه كما تفرض الضرورة ذلك. لا نعرف إن كان هذا الخطأ مقصودا أم لا، ما نعرفه هو أن هذه الجريدة بالذات استغلت ذات يوم ليس ببعيد، خطأ مطبعيا لجريدة زميلة هي أخبار اليوم المغربية، حيث بادرت لفضح خطيئة أخبار اليوم، التي تم التحقيق على إثرها مع مدير نشرها توفيق بوعشرين، و مطالبته بنشر اعتذار رسمي في الصفحة الأولى ليوميته. فهل سيتم التحقيق مع رشيد نيني كما حدث مع زميله توفيق بوعشرين، أم أن أصحاب الحال لن يتعاملوا بسواسية مع الاسمين ؟ و هل ستكون لرشيد نيني الشجاعة الأدبية لتقديم اعتذاره الرسمي لملك البلاد، عن الخطأ الذي وقع فيه، كما فعل في أكثر من مناسبة توفيق بوعشرين عندما وجد نفسه قد أخطأ حقا في حق الأسرة الملكية ؟ نحن داخل موقع مرايا بريس، لا نعطي الدروس لأي كان، و لا نطالب بالتحقيق مع رشيد نيني أو أي أحد, لكننا نطالب بتطبيق مبدأ المساواة في التعامل مع الصحافيين فقط.