بيان إدانة منعت السلطات المغربية الشعب المغربي من التعبير عن رفضه للقرار الصهيوني الإجرامي بضم مسجد الخليل الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية، حيث طوقت مكان الوقفة بساحة البريد بالرباط بكل أنواع القوات، وقامت بالاعتداء على الجموع التي كانت تأتي إلى الساحة بكل أنواع العنف. إننا أمام هذا السلوك الشنيع للسلطة المغربية لا يسعنا إلا أن ندلي بما يلي: - إدانتنا القوية لهذا المنع ونعتبره غريبا عن مبادئ وتقاليد الشعب المغربي الذي كان دوما يساند القضية الفلسطينية وكل ما يرتبط بها من مقدسات. - إن هذا المنع يعتبر مخالفا للقانون المغربي الذي لا يلزم التصريح المسبق بالوقفات. فكيف تخرق هذه السلطة القوانين التي وضعتها وتجهز على حق واضح من حقوق الإنسان لاسيما وأن هذه الوقفة قد تم الإعلان عنها قبل ثلاثة أيام. - نعتبر هذا السلوك بمنع الاحتجاج على الضم الخطير لمقدسات المسلمين من قبل الكيان الصهيوني فضيحة للسلطة المغربية التي ما لبثت تدعي الدفاع عن القدس وعن المقدسات الإسلامية. - ندعو الشعب المغربي ونخبه المخلصة إلى فضح المطبعين مع الكيان الصهيوني والمندسين الخادمين مصلحته أين ما وجدوا. - نحيي الجماهير التي لبت نداء فعاليات المؤتمرات الثلاث وحضرت إلى مكان الوقفة وندعو عموم الشعب المغربي بكل هيئاته المدنية وفي كل مدنه وقراه إلى التعبئة الدائمة وبجميع الطرق القانونية قصد التصدي للمتآمرين على مقدسات الأمة. الرباط في 26/02/2010. محمد حمداوي عن التيار الإسلامي. عبد الصمد بالكبير عن التيار القومي.