عبرت جمعية "ضحايا التعذيب في البوليساريو" بالعيون و"المنتدى الصحراوي لمناهضة التعذيب والعنصرية" ببوجدور، عن استنكارهما وشجبهما للسلوكات المستفزة لبعض الإسبان الذين يقومون بتأطير وتوجيه وتمويل بعض الأشخاص المجندين من طرف المخابرات الجزائرية. وأوضحت الجمعيتان في بيان مشترك توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هؤلاء الإسبان الذين يستغلون جو التسامح والانفتاح الديموقراطي الذي يسود المملكة هم ضحايا أسلوب التضليل والدعاية الذي تعتمده جبهة البوليساريو في اسبانيا. ودعت الجمعيتان هؤلاء الاسبان ،الذين يتجاهلون الماضي المشترك الحافل بعلاقات حسن الجوار ، إلى مراجعة مواقفهم وعدم الاستمرار في تعميق مأساة المواطنين الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري . وأكدت الجمعيتان لهؤلاء الإسبان بأن التاريخ سيكشف لهم بأنهم كانوا على ضلال وبأنهم كانوا ضحية دعاية مغرضة.