فاز فريق شباب المسيرة على ضيفه الكوكب المراكشي بهدف للاشيء في المباراة، التي جمعتهما بعد زوال اليوم الأحد بملعب المركب الرياضي الشيخ محمد الأغظف بمدينة العيون، برسم الدورة أل26 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم. وكان اللاعب عادل حليوات وراء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة د 63. وارتقى فريق شباب المسيرة عقب هذا الفوز، وهو السابع مقابل سبعة تعادلات و12 هزيمة، إلى المركز الثالث عشر برصيد 28 نقطة، فيما تجمد رصيد فريق الكوكب المراكشي، الذي مني بهزيمته الرابعة في الموسم مقابل 12 تعادلا و10 انتصارات، في 42 نقطة وظل في المركز الرابع. وفي مايلي نتائج المباريات، التي جرت حتى الآن عن الدورة أل26: -- الجمعة: أولمبيك خريبكة ......... النادي القنيطري ......... 0-2. -- السبت: الجمعية السلاوية ....... الجيش الملكي ............ 0-2. اتحاد الخميسات ........ الوداد الفاسي ............. 0-2. اتحاد الفتح الرياضي ... الدفاع الحسني الجديدي ... 0-1. أولمبيك آسفي .......... حسنية أكادير ............. 1-1. -- الأحد: شباب المسيرة ......... الكوكب المراكشي ........ 1-0. الوداد البيضاوي ....... الرجاء البيضاوي ......... (الثالثة بعد الظهر). المغرب الفاسي ........ المغرب التطواني ......... (السادسة مساء). ونجم عن انتشار هذه السحب البركانية إغلاق الأجواء في جل البلدان الأوربية، وهو ما حال دون حضور عدد من رؤساء الدول و الحكومات و الوفود إلى كراكوفي للمشاركة في مراسيم تشييع جنازة الرئيس البولوني. وقد ووري جثمان الرئيس الراحل الثرى، مع جثمان زوجته، بمقبرة كاتيدرائية فافيل، حيث يرقد ملوك و كبار الشخصيات البولونية. وكان الرئيس البولوني قد توفي مع زوجته و 94 من سامي الشخصيات البولونية، مدنية وعسكرية، يوم السبت عاشر أبريل الجاري في تحطم طائرة بسمولينسك غرب روسيا. وإثر هذا الحادث المفجع، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى السيد برونيسلاف كوموروفسكي رئيس الغرفة السفلى بالبرلمان البولوني، عبر فيها جلالته للسيد كوموروفسكي، ومن خلاله إلى أسرة الفقيد وإلى الشعب البولوني الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلا جلالته الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد وكافة الضحايا بواسع رحمته، ويتقبلهم في ملكوته الأعلى، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. واستحضر صاحب الجلالة في هذه البرقية " بكل تقدير، الخصال الإنسانية العالية التي كان يتمتع بها الراحل، وكذا كفاءته كرجل دولة ساهم، بكل حكمة وتبصر، في تمكين بلاده من اجتياز مرحلة هامة في تاريخها، تاركا بصمات واضحة في مسيرة تطورها وانفتاحها ".