أعرب المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته التاسعة، عضوا في لجنة التحكيم بعد مشاركته منذ ثلاث سنوات في هذه التظاهرة الفنية منشطا للدورات التكوينية المنظمة في إطار المهرجان. وأكد السينمائي الفلسطيني، في حوار أجرته معه يومية "لاتريبيون" الفرنسية في عددها اليوم الأربعاء، أن هذا المهرجان يتيح فرصة جيدة للالتقاء بمختلف الناس.
وذكر بتجربته كمنشط لإحدى الدورات التكوينية خلال الدورة السادسة للمهرجان، قال إنه كان متحمسا للقاء بالشباب الذين قدموا للاستماع إليه ومنهم من يتابع تكوينه بمدرسة السينما بمراكش.
وأضاف أن "التوجه إلى الشباب يزوده بجرعة من الأمل" مشيرا إلى أن ما يهمه في هذه الدورات التكوينية هو أن المشاركين عبروا في مداخلاتهم عن "جوانب شخصية جدا".
وكتبت الصحيفة أن هذا المبدع الفلسطيني كان يستحق جائزة في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان" لكونه حقق نجاحا في فيلم (ذو تايم ذات ريماينز) الذي أخرجه في غشت 2009 والذي اعتبر "تحفة فنية حقيقية".
ويروي المخرج في هذا الفيلم الطويل، المكون من أربعة أجزاء، جوانب من حياته الخاصة وحياة أسرته منذ سنة 1948 إلى اليوم.