اختير المصمم الكوريغرافي والمخرج المغربي، لحسن زينون، لعضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 4 و12 دجنبر المقبل. المخرج المغربي لحسن زينون (خاص) وعلمت "المغربية" أنه جرى اختيار المخرج المغربي بعد اجتماع أخير، عقدته مؤسسة المهرجان لانتقاء باقي أعضاء لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج الإيراني، عباس كيارو ستامي، إذ عرضت أمام أنظار فريق المهرجان لائحة تضم العديد من الوجوه المغربية، لاختيار من سيمثل المغرب ضمن عضوية اللجنة، سيرا على نهج المهرجان خلال مختلف دوراته، بضرورة تمثيل المغرب في لجنة التحكيم. وسيرافق زينون وستامي في اللجنة، كل من السينمائية الفرنسية، فانس أردانت، والفنانة الهندية، نانديتا داس، والكوميدية الإيطالية، إيزابيل فيراري، والسينمائي البريطاني، ميك فيكي، والسينمائي الفرنسي، كريستوف هورون، والكوميدية الإسبانية، ماريسا باريديس، والمخرج الفلسطيني، إيليا سليمان، والسينمائي الأرجنتيني، بابلو ترابيرو. وسينظر أعضاء لجنة التحكيم في 15 فيلما، من بينها المغربي "الرجل الذي باع العالم"، للمخرجين سهيل وعماد نوري، لمنح جوائز المهرجان الموزعة بين النجمة الذهبية لمدينة مراكش (الجائزة الكبرى)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزتي أحسن تشخيص نسائي ورجالي. وكانت مؤسسة المهرجان عقدت، أمس الثلاثاء، اجتماعا ترتيبيا لانطلاق التظاهرة التي ستحتفي هذه السنة بالسينما الكورية، كما ستلقي نظرة على السينما التايلاندية، وفق معطيات توصلت إليها "المغربية"، وكانت من أهم النقط التي تدارسها الاجتماع وضع مختلف مراحل تنظيم هذا الموعد السينمائي العالمي، بدءا من حفل الافتتاح، مرورا بالحفلات التكريمية، ووصولا إلى حفل الاختتام. واعتبرت الفرنسية ميليتا طوسكان دوبلانتي، مديرة المهرجان في افتتاحية الدورة، التي نشرت على الموقع الرسمي للمهرجان على شبكة الإنترنت، أن اختيار المخرج الإيراني، عباس كيارو ستامي، الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان كان، لترؤس لجنة التحكيم هذه الدورة، يبرز المكانة المهمة التي أضحى يحتلها المهرجان على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية تبرز التحديات الفنية، التي أضحت تعرفها السينما في العالم. ولم تخف طوسكان دوبلانتي أن مراكش أضحت تشكل معبرا للاحتفالية السينمائية تجمع رواد الفن السابع بالعالم كل سنة لتقديم رسالات مختلفة من خلال الأعمال المعروضة. من جهة أخرى من المنتظر أن تعلن مؤسسة المهرجان عن أسماء المنشطين، الذين ستوكل إليهما مهمة تقديم مختلف السهرات الرسمية.