أكد السيد حميد فريدي ، الكاتب العام للجمعية المغربية للقدرة والتحمل في الفروسية، أن لحاق "الأطلس" للقدرة والتحمل يعد فرصة للتعريف بسلالات الخيول التي يتوفر عليها المغرب. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللحاق الذي سيجرى يوم غد الأحد بجماعة وادي إيفران (آزرو) تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، يهدف إلى النهوض بهذا النوع الرياضي الحديث العهد بالمغرب، والتشجيع على ممارسته على أوسع نطاق، وبمختلف جهات المملكة. وأشار السيد فريدي إلى أن لحاق الأطلس يشكل أيضا فرصة لأزيد من 90 فارسا ينتمون لمختلف مناطق المغرب وكذا من فرنسا وإسبانيا لاكتشاف ما تزخر به منطقة الأطلس المتوسط من غنى طبيعي وسلالات متنوعة للخيول. وأوضح في هذا الصدد أن ساكنة وادي إيفران ومختلف جماعات الأطلس المتوسط معروفة بولعها وتربيتها للخيول البربرية والعربية البربرية. ويذكر أن جميع التدابير قد اتخذت من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية والسياحية ، التي يشرف على متابعة وتأطير المشاركين فيها طاقم تقني يتشكل من أطر الجامعة الملكية المغربية للفروسية والجمعية المغربية لرياضة القدرة والتحمل وعدد من الأطباء البيطريين ومحترفي رياضة القدرة والتحمل. ومن جهته، ثمن البيطري محمد مشموم المجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للفروسية للنهوض برياضة القدرة والتحمل على المستويين المغربي والمغاربي. وقال إن لحاقات القدرة تتطلب مسابقاتها أن يقطع الحصان مسافة تبلغ ما بين 20 و60 كلم في يوم واحد وفي أقل وقت ممكن مع الحفاظ على اللياقة البدنية للخيول والعناية بصحة الحوافر والقوائم، لإمكانية تعرضهما للكثير من الإصابات.