دعا المجلس العلمي الأعلى، اليوم السبت بالدار البيضاء، إلى "إيلاء كامل العناية والرعاية لشباب الأمة، الذي هو عنوان قوتها وحامل هويتها ومستقبلها الواعد، وذلك باحتضانه والتجاوب معه وتشجيع مبادراته الإيجابية وتحصينه من كل ما من شأنه أن يعرض فطرته للتدمير والتخريب والتحريف". كما دعا المجلس في البيان الختامي لدورته العادية العاشرة إلى "تجديد النية وتوطيد العزم على التصدي بكل حزم وصرامة لكل من تسول له نفسه انتهاك حرمة الدين أو المساس بمقدسات الأمة أو التحرش بثوابتها، عقيدة ومذهبا وسلوكا ونظاما". وقد تدارست الدورة التي افتتحت أمس الجمعة، حصيلة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية برسم سنة 2009 ، وتقارير اللجن العلمية المتخصصة الدائمة، إضافة إلى قضايا تتعلق بتحسين تدبير نشاط المجالس العلمية على المستوى المحلي والجهوي، وبالتزكيات والوعظ والإرشاد والإعلام.