أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن التساقطات المطرية التي شهدها المغرب مؤخرا ،ستكون لها " انعكاسات جد ايجابية " على القطاع الفلاحي وستمكن من تحسين الحالة النباتية للمزروعات. وقال السيد لمحمدي محمد،من مدير تنمية سلاسل الانتاج بالوزارة ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذه التساقطات التي همت معظم المناطق الفلاحية للمملكة ،ستكون مفيدة جدا بالنسبة لزراعة الحبوب،كونها تتزامن مع مرحلة نضج أثمار السنابل. وأضاف السيد لمحمدي،ان المزروعات الاخرى كالقطاني والزراعات السكرية والخضر الموسمية والاشجار الثمرة ،ستستفيد أيضا من هذه التساقطات التي ستعود لا محالة بالخير على المراعي والزراعات الكلئية. كما أن هذه التساقطات التي مازالت تشهدها المملكة جاءت ،وفقا للمصدر ذاته ،في وقت ملائم لتعطي بذلك الثقة للفلاحين وتقوي من حظوظ تحقيق موسم فلاحي جيد الذي يجري في "ظروف عادية". وكان وزير الفلاحة والصيد البحري،السيد عزيز أخنوش،قد أكد امام لجنة الفلاحة والشؤون الاقتصادية بمجلس المستشارين،أن الحالة النباتية لمختلف المزواعات توجد في وضعية مرضية ،بنسبة 75 في المائة من المساحة المزروعة خلال موسم 2009-2010 ،في حين تمثل المساحة ذات الحالة المتوسطة 22 في المائة مقابل 3 في المائة في حالة متواضعة. وأوضح أن الظروف المناخية المسجلة حتى الآن بالموازاة مع مجهودات الفلاحين والتدابير التي اتخذتها الدولة،مكنت الموسم الفلاحي من السير بصفة عادية في معظم المناطق الفلاحية. حيث تبشر جل المؤشرات بتحقيق نتائج مرضية على مستوى الانتاج النباتي والحيواني. وبخصوص المساحات المزروعة بالحبوب الخريفية،أشار السيد أخنوش الى أنها بلغت ما يناهز 7ر4 ملايين هكتار،موزعة بين القمح الطري (9ر1 مليوم هكتار) والشعير (9ر1 مليون هكتار) والقمح الصلب (9ر0 مليون هكتار) ،واصفا الحالة النباتية للمزروعات السكرية التي تبلغ مساحتها 52 ألف هكتار ،أي ما يمثل 83 في المائة من البرنامج المسطر ،ب " المرضية، وتوقع الوزير أن يعرف انتاج الحوامض,زيادة تقدر ب4 ر1 طن أي بزيادة 10 في المائة ،مضيفا أن صادرات الحوامض الصغيرة بلغت مع نهاية موسم صادراتها 316 ألف طن،أي بزيادة نسبتها 10 في المائة ،فيما بلغت منتوجات الزيون (زائد 75 في المائة في 5ر1 مليون طن).