بلغ عددالمسافرين الذين عبروا مطار وجدة-أنجاد، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية ما مجموعه 79 ألف و450 مسافرا، مقابل 68 ألف و789 خلال نفس الفترة من سنة الماضية، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 50ر15 في المائة. وحسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات، فإن 29 ألف و357 مسافرا عبروا هذا المطار في شهر مارس الماضي، مقابل 24 ألف و360 خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة ليسجل بذلك ارتفاعا نسبته 51ر20 في المائة. وفيما يتعلق بحركة الطائرات، أبرز المصدر ذاته أنه تم تسجيل ارتفاع هام بنسبة 85ر36 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2010، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 (973 طائرة مقابل 711). وأشار المكتب أيضا إلى ارتفاع بنسبة 39ر32 في المائة سجل على مستوى عدد الطائرات التي حطت بمطار وجدة-أنجاد خلال شهر مارس الماضي (327 مقابل 247). يذكر أنه تم تزويد مطار وجدة-أنجاد في يوليوز 2009 بمدرج ثان للإقلاع (طوله ثلاثة آلاف متر وعرضه 45 مترا)، وذلك قصد التغلب على التغيرات المناخية وتجاوز الإكراهات الجغرافية التي تعيق في بعض الأحيان هبوط وإقلاع الطائرات. ويندرج هذا المدرج، المجهز لاستقبال جميع أنواع الطائرات والمزود بالإضاءة الليلية، في إطار برنامج تنمية شاملة وهيكلية نفذه المكتب الوطني للمطارات لمواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الجهة الشرقية. وأشار المكتب إلى أن هذا المشروع يتضمن أيضا بناء محطة جديدة مساحتها 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية إضافية تبلغ مليوني مسافر في السنة.