شكلت القضايا المرتبطة بالتغطية الصحية والخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالعيون وجهة الجنوب عموما، محور لقاء عقده رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة السيد عبد المولى عبد المومني، مؤخرا بالعيون، مع المندوبين المنتخبين لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والطاقم الطبي والإداري للمندوبية الجهوية. وأوضح بلاغ للتعاضدية العامة توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء أن الطاقم الطبي ومسؤولي الوحدات الاجتماعية، عبروا خلال اللقاء عن انشغالاتهم والإكراهات المرتبطة بالخدمات المقدمة من قبل التعاضدية.
وفي هذا السياق، طالب الطاقم الصحي بالوحدة الاجتماعية بضرورة العمل سريعا على تزويد وحدة الجنوب بالحاجيات الضرورية، التي من شأنها تقديم خدمات جيدة للمنخرطين وكذا الرفع من مستوى هذه الخدمات وتقليص آجال العلاجات الطبية والخدمات الإدارية.
من جهته، عبر السيد عبد المولى عبد المومني، عن استعداد الإدارة للتعامل الجدي مع كل المتطلبات، وكذا العمل على تزويد الوحدة الإدارية والاجتماعية بكل حاجياتها، بغية الاضطلاع بعملها في أحسن الظروف تماشيا مع قرارات المجلس الإداري الذي يولي أهمية خاصة إلى الجهات ومنخرطيها.
وأبرز أنه يدرك حجم التحديات المطروحة بالمنطقة، خصوصا وأن العيون والمنطقة المحيطة بها تتطلب من الجهاز المنتخب والإدارة، التعامل السريع مع حاجياتها بالسرعة المطلوبة بغية تسريع الخدمات المقدمة نظرا لبعد المنطقة عن المركز.
وقال السيد عبد المولى عبد المومني إن هذا الاهتمام يأتي في إطار البرنامج الاستراتيجي الذي سطره المجلس الإداري، والذي يقوم أساسا على الاهتمام بالجهوية في إطار المشروع المطروح حاليا لإعطاء الجهة الأولوية التي تستحقها.
وأكد لمناديب المنطقة الجنوبية أن المجلس الإداري أبدى عزمه في دورته الأخيرة بتاريخ 3 أبريل الجاري، على تقريب الخدمات من المنخرطين والعمل على رفع وتيرة تصفية جميع الملفات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها التعاضدية، إضافة إلى العمل على تزويد الوحدات والمندوبيات بكافة احتياجاتها لتكون في المستوى الذي يتوخاه منخرطو الجهات بالمملكة.
وأضاف رئيس المجلس الاداري أن هذا اللقاء يأتي كتتويج للقاءات المتواصلة التي تقوم بها رئاسة التعاضدية والمكتب الإداري وأعضاء المجلس الإداري من أجل وضع تصور شامل وتحسين أداءات التعاضدية جهويا ومحليا، مذكرا بالاتفاقية التي أبرمت مع تعاضدية البريد، حيث تم اعتماد نظام " أمانة " والذي مكن منخرطي الجهات من الاستفادة من كل خدمات التعاضدية بنفس المستوى والسرعة على غرار ما يتم تقديمه مركزيا.