أعلن مساء اليوم السبت بالرباط عن ميلاد منظمة تحمل اسم (منظمة حريات الإعلام والتعبير)، وذلك خلال جمع عام تأسيسي عقد تحت شعار "دفاعا عن مغرب التعبير الحر والإعلام التعددي". وتسعى هذه المنظمة، التي تضم إعلاميين وحقوقيين وأكاديميين وأساتذة باحثين ومثقفين وفنانين، كما جاء في قانونها الأساسي، إلى "الدفاع عن حرية التعبير والإعلام وتعددية وسائله وذلك عبر نشر ثقافة حرية التعبير والإعلام، والتربية على تكريسها، وتعميق الوعي بأهميتها من أجل بناء دولة القانون وترسيخ مبادئ الديموقراطية".
كما تهدف إلى "دعم الصحفيين والعمل من أجل توفير الشروط الضرورية لممارسة مهامهم بكل تجرد ونزاهة واحترافية والمساهمة في ضمان حرية التعبير واستقلال الجسم الصحفي والإعلامي، وكذا العمل على تطوير المنظومة التشريعية لوسائل الإعلام".
ومن أجل بلوغ هذه الأهداف ستعمل المنظمة على تنظيم دورات تكوينية وندوات علمية وإشعاعية وإصدار دوريات وبيانات وتوصيات، وكذا "تنظيم أنشطة تعبوية وجميع الأشكال التضامنية المشروعة دفاعا عن قضايا الإعلاميين والصحافيين وكافة المنابر الإعلامية".
وفي بداية الجمع العام التأسيسي، أكد منسق اللجنة التحضيرية السيد محمد العوني، أن "قضايا الإعلام والتعبير مترابطة بشكل كبير مع قضايا حقوق الإنسان في مختلف المستويات والجوانب، كما أن الإعلام يعتبر "معيار كاشف لمستوى الممارسة الديموقراطية".
وبعد عرض ومناقشة مشروعي القانون الأساسي للمنظمة وأرضية تأسيسها والمصادقة عليهما، صادق الجمع العام بالإجماع على لائحة أعضاء المجلس الإداري للمنظمة الذي يتكون من 77 عضوا ، من بينهم 16 عضوا تم تعيينهم بالصفة.
كما تمت المصادقة على لائحة أعضاء المكتب التنفيذي المنبثقين عن المجلس الإداري والتي تضم 23 عضوا من بينهم خمس نساء.