كتبت الصحيفة البريطانية، المتخصصة في عالم الأعمال (الفينانشال تايمز)، أن المغرب يعتزم مضاعفة عدد الشركات المدرجة ببورصة الدار البيضاء. وأضافت أن الحكومة المغربية تمنح امتيازات ضريبية للشركات في إطار مجهوداتها الرامية إلى مضاعفة عدد الشركات المدرجة بالبورصة في أفق 2015. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن المدير العام لبورصة الدارالبيضاء السيد كريم حجي، أن المخطط يجري تنفيذه بهدف تعزيز السيولة وتوسيع الاستثمارات والعائدات على مستوى سوق الدار البيضاء. وأشارت إلى أنه باندراج 76 شركة في البورصة ورسملة تصل إلى 65 مليار دولار تعد بورصة الدار البيضاء ثالث أكبر سوق مالية بإفريقيا، مؤكدة أنه على عكس الأسواق الأخرى الصاعدة فقد تمكن مؤشر البورصة المغربية من التقلبات حتى في أوج الأزمة الدولية. وأكد السيد حجي أنه في "سنة 2008 ،على سبيل المثال، فقد المؤشر الرئيسي لبورصة الدار البيضاء 13 في المائة من قيمته"، مسجلا أن السوق المغربية مستقرة بحسب معايير الأسواق الواعدة. وعلى صعيد آخر، ذكرت (الفينانشال تايمز) بأن البورصة المغربية عززت حملتها الرامية إلى استقطاب شركات جديدة من خلال سلسلة من الحملات الترويجية الوطنية، وهو مجهود يجد دعمه القوي في التخفيض الضريبي الذي أقرته الحكومة.