بحث منتخبون محليون يمثلون الأقاليم الجنوبية للمملكة ،مع عمداء وبرلمانيين بلجيكيين أمس السبت ببروكسيل،فرص التعاون والشراكة بهذه الجهات. وأكد المسؤولون البلجيكيون، خلال حفل ،أقامته مساء أمس السبت السيدة جويل ميلكي نائبة الوزير الأول،والوزيرة البلجيكية المكلفة بالتشغيل وتساوي الفرص على شرف وفد يمثل الأقاليم الجنوبية والذي يقوم بزيارة لبروكسيل في إطار الدورة الرابعة للمعرض المغربي للعقار ببروكسيل (سماب ايكس ايل) ،على المجهودات التنموية التي يتم بذلها بالاقاليم الجنوبية للمملكة وفرص الاستثمار والتعاون التي توفرها هذه المناطق. وأكدت السيدة جويل ميلكي في كلمة بهذه المناسبة أن هذا المعرض الذي يحتفي بالاقاليم الجنوبية،سيمكن المسؤولين المحليين بالمدن الجنوبية من تبادل وجهات النظر مع العمداء والبرلمانيين البلجيكيين بهدف تفعيل الشراكة بين الجماعات حول مشاريع تربوية وثقافية وجمعوية،أو تلك المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والسياحية . وأبرزت أن هذه المناطق تعرف دينامية تنموية واعدة،داعية المسؤوليين البلجيكيين إلى القيام بزيارات لهذه الأقاليم لاستكشاف فرص الشراكة والتعاون بين البلدين الذين تجمعهما علاقات صداقة متينة. من جهتهم عبر البرلمانيون والمنتخبون المحليون ببلجيكا عن أهمية التعاون اللاممركز ،وتبادل التجارب بين المدن المغربية والبلجيكية،مشيرين إلى ضرورة التفكير في مشاريع أخرى يمكن إنجازها بالمنطقتين الشرقية والجنوبية للمملكة ،وفي إقامة شراكات مع المدن التي تقع بالأقاليم الجنوبية. وفي هذا السياق أكد السيد المامي بوسيف رئيس مجلس جهة وادي الذهب لكويرة أن هذا اللقاء "يشكل فرصة لتبادل وجهات النظر مع نظرائهم البلجيكيين حول فرص التعاون وتبادل التجارب في مجال التدبير المحلي اللامتمركز في مجال العمل الجمعوي". وقد جرى هذا الحفل بحضور سفير المغرب ببلجيكا والليكسومبورغ السيد سمير الدهر والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة السيد احمد حجي،والسيد حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء،والسيد عمر بوعيدة رئيس مجلس جهة كلميم اسمارة والعديد من الشخصيات السياسية ببلجيكا.