احتضنت أديس أبابا يومي الخميس والجمعة الماضيين ندوة إقليمية حول تقديم المساعدة والوقاية من الأسلحة الكيماوية بمشاركة 17 بلدا إفريقيا من بينها المغرب. وانكب المشاركون خلال هذا اللقاء على دراسة مقتضيات المادة 10 من الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية الرامية إلى المساعدة والوقاية من الأسلحة الكيماوية عبر وضع أجهزة الكشف ونظم الإنذار (أجهزة الحماية وإزالة الأشعة والعلاجات الطبية). كما تبادل المشاركون الخبرات والتجارب بخصوص البرامج الوطنية التي يتم تطبيقها للوقاية من الأسلحة الكيماوية، داعيين البلدان الإفريقية إلى التصريح بالمواقع التي تمثل خطرا كيميائيا. وتم تنظيم هذه الورشة في إطار التحضير لاجتماع المقبل لمنظمة حظر الأسلحة الذي سينعقد في تونس ما بين 11 و15 أكتوبر المقبل. يشار إلى أن 50 بلدا إفريقيا صادق على الاتفاقية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية، كما وقع المغرب على هذه الاتفاقية في 13 يناير 1993، وصادق عليها بتاريخ 28 دجنبر 1995.