أكد السيد محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن المغرب يسير بخطى ثابتة في سبيل تعزيز قدراته التنموية، وتحقيق أهداف الألفية التي حددت لها سنة 2015 كسقف زمني لتقييم عمل الدول المنضوية تحت لواء الأممالمتحدة . وأوضح السيد أوزين، الذي استضافته القناة التلفزية الثانية (دوزيم) في نشرتها الزوالية اليوم الخميس أن اختيار المغرب لاحتضان أشغال المؤتمر الدولي الذي ينظمه برنامج الأممالمتحدة للتنمية بمراكش حول موضوع " القدرة هي التنمية"، أملاه التقدير الذي يحظى به المغرب، من خلال انخراطه في مسلسل تنموي يتجسد في الأوراش الكبرى، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والنتائج الجيدة التي حققها المغرب على مستوى التنمية البشرية، ضمن استراتيجيات وطنية وحكومية مهيكلة تتبني أهداف الألفية. وأضاف السيد أوزين أن المؤتمر، الذي يسعى إلى تقييم أهداف الألفية، من مكتسبات ومعيقات، وضمان تحقيق تنمية مستدامة، تتزامن مع ظرفية دولية تعرف العديد من الأزمات على المستوى الاقتصادي، بالإضافة إلى عوامل أخرى كالتأثير السلبي للتغيرات المناخية. وشدد على تعزيز القدرات البشرية باعتبار الإنسان جوهر أي معادلة في أي بعد تنموي، وكذا ضمان حكامة جيدة في تدبير الشأن العمومي، والقيام بإصلاحات اقتصادية ملائمة تجمع بين الطموح والواقعية.