أدان النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب (يوجد مقره بتطوان) الاعتداء الذي تعرض له ، الأحد الماضي بغرناطة ، الصحفي الموريتاني محمد الأمين ولد خطاري الذي يعمل مراسلا لقناة (الحرة)، من قبل عناصر من (البوليساريو). وذكر النادي في بلاغ له ، أمس الأربعاء ، بأن السيد ولد خطاري تعرض ل "اعتداء وحشي" هو و مصوره من قبل عناصر من (البوليساريو) عندما كان يعتزم القيام بواجبه المهني المتمثل في نقل قمة الاتحاد الأوربي- المغرب التي احتضنتها مدينة غرناطة. ووصف البلاغ هذا الحادث الذي وقع على بعد أمتار قليلة من مكان عقد القمة، "بالخطير"، مذكرا بأن هذا النوع من التصرفات سبق له أن حدث مع صحافيين مغاربة آخرين ومع بعض المنتخبين والنشطاء المدنيين والحقوقيين المغاربة بمختلف العواصم الأوربية. وعبر النادي ، بالمناسبة ، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميلين الصحفيين، مطالبا بمتابعة المعتدين الذين أبانوا ، من خلال تصرفهم هذا ، عن "فشل حقيقي". وحسب البلاغ، فإن هذا الاعتداء يعتبر شكلا من أشكال"ترهيب الإعلام الجاد والمهني والمستقل"، داعيا السلطات الإسبانية إلى فتح تحقيق "جاد ومسؤول ومستقل"، حول هذا الحادث.