أصدرت رابطة الصحفيين الموريتانيين صباح اليوم بلاغا يندد بشدة بالإعتداء السافر الذي تعرض له الصحافي الموريطاني محمد الأمين ولد خطاري مراسل قناة الحرة بمدريد، مساء أمس بغرناطة اثناء تغطيته لأشغال القمة الأوروبية المغربية، على يد عناصر البوليساريو كانت تتظاهر إحتجاجا على القمة، حيث تعرض للضرب المبرح و السب العلني. و لقد جاء في البلاغ الذي تلقت أندلس برس نسخة منه "إن رابطة الصحفيين الموريتانيين لتدين بشدة عدوانية عناصر البوليساريو التي كان الزميل محمد الأمين عرضة لها، وتعتبر الحادثة غير ودية حيال الصحفيين الموريتانيين"، و أضاف، بأنه قد تم استهداف الزميل محمد الأمين (مراسل قناة الحرة بمدريد) دون غيره، من قبل عناصر البوليساريو في الوقت الذي كان يؤدي فيه مثل عشرات الصحفيين واجبا مهنيا بحتا، كما تم الاعتداء على المصور المرافق له. و لم يشفع لمراسل قناة الحرة تعريفه بنفسه بلهجته الحسانية، فانهالت عليه اللكمات من كل جانب فضلا عن الألفاظ النابية التي وصلت حد الإساءة للموريتانيين عموما. وفي هذا الإطار اعتبرت الرابطة أن هذه الممارسات البربرية الطائشة ما هي إلا علامات إفلاس حقيقي وصلت إليها أطراف معينة ومعروفة بخرقها للقانون واستهانتها بحقوق الآخرين. كما دعت رابطة الصحفيين الموريتانيين السلطات الإسبانية إلى حماية الصحفيين، وفتح تحقيق عاجل علني وشفاف في ملابسات هذه الجريمة، وتقديم الجناة ومن يقف خلفهم للمحاكمة العلنية العادلة، وأهابت بالمنظمات النقابية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء التنكيل بالصحفيين الموريتانيين.