لكويرة) بتصاعد أعمال القمع الذي تمارسه عصابات (البوليساريو) ضد السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري. وأثار فرع الرابطة ، في بلاغ بمناسبة احتفال الشعب المغربي بذكرى معركة الدشيرة وذكرى جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية ، انتباه الرأي العام الوطني والدولي حول الممارسات اللاإنسانية التي تحط من كرامة المحتجزين بتندوف، وضرورة تحمل الجزائر مسؤولية كافة الخروقات التي تقع بهذه المخيمات. وعبرت الرابطة ، بالمناسبة ، عن تضامنها مع أفراد قبيلة الرقيبات لعيايشة الذين يعتصمون بمخيمات تندوف، احتجاجا على ما يقوم به مسؤولو (البوليساريو) في حق ساكنة هذه المخيمات. من جهة أخرى، أشادت الفرع بما حققته الأقاليم الجنوبية من ازدهار وتطور في جميع الميادين منذ منذ عودتها إلى الوطن الأم، وذلك بفضل الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الجزء من المملكة. وجددت تشبثها المطلق بمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية كحل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء، معبرة ، أيضا ، عن انخراطها في ورش الجهوية الموسعة الذي أعلن عنه صاحب الجلالة والذي سيمكن من تكريس المكتسبات التي تحققت في المنطقة.