تم اليوم الاثنين تدشين مشروع تهيئة طريق غير معبدة في قرية آيت عويدة الواقعة بضواحي مدينة تنغير، والذي أنجز في إطار برنامج التعاون الألماني بشراكة مع جمعية آيت عويدة للتنمية، وذلك بحضور سفير ألمانيا المعتمد لدى المغرب السيد أولف دييتر كليم. ويهدف هذا المشروع، الذي رصد له برنامج التعاون الألماني غلافا ماليا بقيمة 131 ألف درهم، إلى فك العزلة عن منطقة آيت عويدة القروية، وتحسين ظروف عيش ساكنتها، لاسيما منهم النساء، فضلا عن تيسير شروط ولوج الساكنة المحلية إلى الخدمات الأساسية. وكان الدبلوماسي الألماني قد حضر أمس الأحد رفقة سفير بلجيكا في المغرب السيد جان لوك بودسون في الجماعة القروية إغرم نوكدال (ضواحي مدينة ورزازات) تدشين مشروع صغير آخر، يتعلق بفرن وحمام لفائدة الساكنة القروية لمنطقة تيديلي، والذي أنجز في إطار شراكة مع برنامج التعاون البلجيكي، وجمعية المنار للتنمية الثقافية والاجتماعية بالمنطقة. ويروم هذا المشروع، الذي ساهم برنامجا التعاون الألماني والبلجيكي في تمويله بنحو 225 ألف درهم، الرفع من مستوى الوقاية الصحية لدى الساكنة المحلية، خاصة في صفوف النساء والأطفال. كما يهدف هذا المشروع إلى التخفيف من أعباء جمع حطب الوقود، وهي المهمة التي غالبا ما تتولاها النساء وصغار السن. من جهة أخرى، أشرف السفير الألماني لدى المغرب والوفد المرافق له اليوم بمقر مجموعة مدارس تالمسلا في الجماعة القروية لتارميكت (إقليمورزازات) على تسليم هبة عبارة عن بدلات رياضية، ولوازم ممارسة بعض الرياضات الجماعية منحتها المجموعة الغنائية الألمانية "لي بيل دي سوينغ" لتلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة التعليمية. وكانت ثلاثة من أعضاء هذه المجموعة الغنائية المشكلة من ستة نسوة، والتي تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقرا لها، اللواتي حللن في السابق كسائحات في إحدى دور الضيافة بضواحي ورزازات، قد بادرن بإرسال هذه الهبة عن طريق السفارة الألمانية بالرباط، وذلك كعربون اعتراف بجميل الالتفاتة التي حظين بها أثناء تواجدهن بالمنطقة.