12- 2009 أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن "توظيف النوع الاجتماعي لخدمة الانفصال والتآمر يعد أقصى درجات العنف الممارس حاليا". وأوضحت السيدة أخرباش، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لانطلاق الحملة الوطنية السابعة لمناهضة العنف المبني على النوع تحت شعار "جميعا من أجل محاربة العنف ضد النساء"، أن المدعوة أميناتو حيدر تعد "خائنة للوطن ولقضية المرأة لأنها قبلت بتوظيف نوعها خدمة لمصالح أجنبية واضحة"، مبرزة أنها استغلت وضعها كأم وامرأة لاستدرار التعاطف معها خدمة للتآمر على المصالح العليا للوحدة الترابية والسيادة الوطنية". وأبرزت أن حيدر تم انتقاؤها "بإحكام للتضليل والترويج للقيم الفاسدة والتوظيف الآثم لقضية أنبل من أن يرمى بها في سوق لبيع بضاعة فاسدة". وسجلت أن حيدر ليست مدافعة عن حقوق الإنسان بل "جزء من لعبة قذرة"، معتبرة أن "العمالة أصبحت شهادة تعطى في بعض الأوساط الحقوقية في الخارج" لبعض الذين يستفيدون من الوطن، مؤكدة أن المغرب كان أول بلد عربي في المنطقة ينظر إلى ماضيه بنظرة المسؤولية السياسية. وقالت إن "أمثال أميناتو حيدر يعدون دليلا على أن كل الآخرين هم المواطنون الحقيقيون"، كما أنها تشكل الاستثناء الذي يبرهن على القاعدة"، مضيفة أن أميناتو "سيدة باعت إنسانيتها ووجهت أكبر سبة للمواطنين، وخاصة الصحراويين الذي عذبوا وسجنوا في مخيمات العار بتندوف، والأمهات الصحراويات اللائي يمنعن من زيارة ذويهن وأبنائهن".