الاتحاد الأوروبي في غرناطة تشكل فرصة لاستعراض حصيلة العلاقات القائمة بين الشريكين، خاصة في إطار الوضع المتقدم. وأوضح السيد لاندابورو، في حديث نشرته صحيفة (ماروك إيبدو أنترناسيونال) اليوم الجمعة، أن هذا الملتقى "يتوخى استعراض حصيلة العلاقات المشتركة، التي تطورت بشكل كبير منذ عشرات السنين، خاصة مع اتفاقية الشراكة ، ثم مخططات العمل في إطار سياسة الجوار"، مضيفا أن هذه القمة تعد أيضا مناسبة "لإعطاء دفعة بهدف تحديد إطارات المستقبل، سواء بالنسبة للواقع أو التطلعات". واعتبر السفير الأوروبي قمة غرناطة أيضا موعدا لتعميق الحوار السياسي قصد إيجاد حل "للصعوبات التي قد تظهر بين الجيران" و" الدخول في مشاورات بخصوص أدوارنا المتتالية بالنسبة لسلسلة من المشاكل الكبرى التي ينبغي أن نحلها على مستوى الحكامة العالمية". وأشار الدبلوماسي الأوروبي من جهة أخرى الى أن الوضع المتقدم "يهدف إلى تقريب المغرب ما أمكن من الاقتصاد الأوروبي"، موضحا أن "الأمر يتعلق بتعزيز الاقتصاد المغربي بشكل أكثر انفتاحا وتنافسية داخل الاقتصاد الأوروبي ". وستجمع قمة الاتحاد الأوروبي - المغرب المزمع عقدها يومي السبت والأحد، بمدينة غرناطة في إطار الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، عددا من الشخصيات من عالم السياسة والأعمال من الطرفين.