بلغت واردات المغرب من الحبوب متم يناير 2010 نحو 682 مليون درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 2 ر3 في المائة مقارنة مع الشهر الأول من سنة 2009. وعزا مكتب الصرف، في إحصائياته الأخيرة المتعلقة بالمبادلات الخارجية للمغرب، هذا التراجع بالأساس إلى انخفاض حجم مشتريات القمح التي انتقلت قيمتها من 4 ر462 مليون درهم إلى حوالي 9 ر192 مليون درهم (بناقص 3 ر58 في المائة). وأكد المصدر ذاته أن واردات القمح من حيث الحجم عرفت تراجعا بنسبة 5 ر41 في المائة لتصل إلى 114 ألفا و700 طن متم يناير 2010 ، مشكلة أساسا من القمح الطري الذي يتم اقتناؤه من فرنسا. وفي المقابل، فاقت واردات الذرة خلال شهر يناير، حسب المصدر ذاته، الضعف لتصل قيمتها إلى 7 ر458 مليون درهم عوض 2 ر182 مليون درهم. وحسب المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، فإن الظروف المناخية الإيجابية التي تعرفها أغلب المناطق الفلاحية، ستساهم في الرفع من إنتاج الحبوب على الصعيد الوطني لتقارب خلال الموسم (2008 -2009 ) 102 مليون قنطار بارتفاع نسبته 3 ر98 في المائة مقارنة مع الموسم السابق و77 في المائة مقارنة مع متوسط السنوات الخمس الأخيرة. ويتوزع هذا الإنتاج على القمح الطري ب 4 ر43 مليون قنطار والشعير ب (8 ر37 مليون قنطار ) والقمح الصلب (3 ر20 مليون قنطار).