سجلتالكميات المستوردة من النفط الخام تراجعا بنسة تفوق 37 في المائة عند نهاية شهر فبراير الماضي . وأفادت إحصائيات مكتب الصرف أن كميات واردات المغرب من النفط الخام بلغت عند متم فبراير الماضي حوالي 639 ألفا و500 طن، مقابل مليون طن في السنة التي قبلها، وهو ما يعادل تراجعا بنسبة 4ر37 في المائة. وأوضح مكتب الصرف، في آخر إحصائياته حول المبادلات الخارجية للمغرب، أنه بالرغم من هذا التراجع فقد ارتفعت الفاتورة النفطية عن الشهرين الأولين للسنة الجارية بنسبة 4ر1 في المائة، لتصل قيمتها إلى 4ر846. 2 مليون درهم، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق الدولية. فقد ارتفع السعر المتوسط للطن الخام من النفط المستورد، متم فبراير الماضي، إلى 4451 درهما بدل 2749 درهما خلال السنة التي قبلها، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 9ر61 في المائة. وضمت قائمة المصدرين للنفط الخام إلى المغرب خلال فترة يناير- فبراير 2010 العراق ( 8ر257. 1 مليون درهم) المملكة العربية السعودية (1ر974 مليون درهم) وروسيا 5ر614 مليون درهم). وأشارت الإحصاءات المؤقتة لمكتب الصرف إلى وجود ارتفاع على مستوى المشتريات من «الغازوال وزيت الفيول» (بزائد 3ر44 في المائة) وغاز النفط ومحروقات أخرى (بزائد 5ر35 في المائة ) والطاقة الكهربائية (7ر608 مليون درهم بدل 4ر206 مليون درهم) . ووفقا لهذا التطور، فقد ارتفعت عموما واردات المغرب من المنتوجات الطاقية بنسبة 8ر17 في المائة لتصل متم فبراير الماضي إلى 1ر9 مليار درهم.