أفاد مكتب الصرف أن المغرب استورد خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويوليوز 2009 حوالي 22 ر8 ملايير درهم من البترول الخام، وهي فاتورة سجلت انخفاضا بنسبة 8 ر58 في المائة، وبحجم استيراد عرف هو الآخر تراجعا بمعدل ناقص 1 ر21 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2008. وكشفت الإحصائيات الأخيرة، التي نشرها المكتب حول المبادلات الخارجية للمغرب، أن حمولة النفط الخام المستورد بلغت متم يوليوز الماضي نحو 66 ر2 مليون طن، مقابل 37 ر3 ملايين طن السنة المنصرمة. وعزا المكتب تراجع الحجم المستورد وانخفاض الفاتورة النفطية للمملكة إلى انخفاض أسعار النفط بالسوق الدولية، حيث تراجع السعر المتوسط للطن الخام المستورد من 5 آلاف و918 درهما إلى 3 آلاف و093 درهما ما بين الفترتين السالفتين. ونيجة لهذا الانخفاض، سجلت الواردات من المنتجات الطاقية عموما تراجعا بنسبة 9ر35 في المائة لتبلغ نحو 6 ر28 مليار درهم. حيث أصبحت تشغل حاليا الرتبة الرابعة ضمن مجموع الواردات الوطنية بواقع 9 ر18 في المائة بعد أن كانت تستحوذ على الصف الأول متم يوليوز 2008