معرض البيئة والتنمية المستدامة (إيكوريسمو)، والتي ستتمحور حول السياحة بالمغرب، وذلك بغرض عرض الحلول المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة المطبقة في مجال السياحة. وأوضح بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية أن هذه التظاهرة تروم تقديم أجوبة ملموسة وعملية لمهنيي قطاع الفنادق والمطاعم والجماعات والسياحة حول الإشكاليات المرتبطة بالتنمية المستدامة; خاصة حماية البيئة. ويندرج هذا المعرض-المنتدى في إطار الأنشطة العديدة التي أطلقتها وزارة السياحة للإسهام في الدينامية والتعبئة حول إشكالية التنمية المستدامة طبقا للتوجيهات السامية التي أعلن عنها جلالة الملك في خطاب يوليوز 2009. ويتم تنظيم هذه التظاهرة بشراكة مع الجامعة الوطنية للسياحة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ومركز تنمية الطاقات المتجددة، وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، واللجنة المغربية للسياحة المسؤولة. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التعبئة تتجسد على الصعيد الوطني حاليا من خلال مسلسل واسع للتشاور حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي سيشكل توقيعه أمام جلالة الملك في أبريل 2010 حدثا بارزا ضمن الأنشطة المرتقبة في إطار تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض. ويشكل هذا المعرض فضاء لربط مهنيي الفنادق والسياحة بحاملي الحلول في مجال التدبير البيئي. كما سيشكل مناسبة للمشاركين لتبادل التجارب الناجحة في مجال البيئة والتنمية المستدامة للسياحة وتقديم الأعمال الرائدة والمستجدات في إطار أوراش وندوات. وستتمحور أروقة المعرض حول مواضيع متنوعة تهم على الخصوص التحكم في استهلاك الماء والطاقة، وتدبير النفايات، والمواد الإيكولوجية والمنتوجات المحلية والتكوين وآليات الدعم والتمويل. ويتضمن برنامج المنتدى أيضا مجموعة من الأوراش والندوات التي ستتناول مواضيع تتعلق بالأساس بحماية البيئة في مجال الفنادق والمطاعم والسياحة، وتدبير المواقع السياحية، والبناء الإيكولوجي، والحفاظ على موارد الماء، والنجاعة الطاقية. وكانت الكاتبة العامة لوزارة السياحة السيدة هند شيكلي وصاحب فكرة (إيكوريسمو ) السيد فيليب فرانسوا قد وقعا مؤخرا بروتوكولا للشراكة حول هذا المنتدى-المعرض الذي سينظم في المغرب لأول مرة. وسيتم بهذه المناسبة تسليم جوائز السياحة المسؤولة برسم سنة 2010.