أعطيت الانطلاقة الرسمية لاحتفالات السنة الدولية للتنوع البيولوجي 2010 ، وذلك خلال الدورة الخامسة للأيام حول الطيور المائية والمناطق الرطبة التي احتضنتها مدينة الرباط من 23 إلى 25 فبراير الجاري. وأوضح بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة أن الاحتفال بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي 2010 جاء بعد انضمام المغرب إلى باقي الدول والمنظمات الاطراف في الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي لتخليد السنة الدولية للتنوع البيولوجي 2010، وذلك من أجل التوعية بأهمية هذا التنوع وتداعيات ضياعه. وأضاف البلاغ أن كتابة الدولة ستقوم خلال سنة 2010، بالتعاون مع شركائها الوطنيين والدوليين، بتنظيم عدة تظاهرات تهدف بالأساس إلى الرفع من توعية المواطنين بأهمية التنوع البيولوجي بالمغرب، وكذا تشجيع ودعم مشاريع حماية هذه الثروة الطبيعية بهدف استغلالها بطريقة مستدامة. ونظمت الأيام حول الطيور المائية والمناطق الرطبة تحت شعار "أي مستقبل أمام التغيرات المناخية" بالتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة والمعهد العلمي ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب و"بيرد انترتاسيونال" والشبكة الوطنية لعلوم وتقنيات البحر.