المغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم الخميس بمدينة طنجة، على أن ميناء طنجة المتوسط بوابة جديدة للتعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي. وأوضح البرلماني كلود غاوسغن، من لجنة القوانين بالجمعية الوطنية الفرنسية، أن ميناء طنجة المتوسط سيشكل مكونا مهما في الاتحاد من أجل المتوسط، والذي أصبح المغرب يضطلع فيه بمكانة هامة. وبعد أن ثمن التعاون المغربي الفرنسي في إنجاز هذا المركب المينائي الضخم، أبرز السيد غاوسغن، في تصريح صحافي عقب زيارة ميناء طنجة المتوسط، أن هناك مجموعة من المقاولات الفرنسية المشاركة في إنجاز هذه البنية التحتية التي "ستستفيد منها منطقة الاتحاد من أجل المتوسط". وقال إن "المنشآت بميناء طنجة المتوسط تتطور بسرعة كبيرة، هناك عمل كبير على مستوى التنظيم والمنجزات، مما سيساعده في التموضع على المستوى الاقتصادي، وهو أمر أساسي بالنسبة للمتوسط وأوربا وإفريقيا". بدوره شدد السيد جون مارك روبو، أمين لجنة الشؤون الخارجية، على أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر بوابة أخرى للتعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي، في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، مشيرا إلى أنه "يعتبر بنية مهمة بالنسبة للجميع". وقال "وجدت منجزات كبيرة وعصرية وذات أداء كبير، سواء من حيث السلامة المتوفرة، أو بالنسبة للبضائع العابرة، أو بالنسبة للنقل أو العمل الآلي والمراقبة". وقام أعضاء المجموعة، التي يقودها رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية�المغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية جون رواتا، بزيارة المدينة العتيقة وبعض المعالم الأثرية والمناظر الطبيعية، ومن المنتظر أن تعقد المجموعة لقاء مع المنتخبين المحليين بمدينة طنجة.