أكد الرئيس المدير العام لشركة (العربية للطيران) المنخفضة التكلفة السيد عادل علي، أن الشركة تسعى للمساهمة في تنمية السياحة بالمغرب من خلال تعزيز عملياتها بفرنسا التي تعد أحد البلدان الأوائل التي أمنت الشركة رحلاتها إليها في ظرف تسعة أشهر من إحداثها بالدارالبيضاء. وأوضح السيد علي ، في ندوة صحفية اليوم الأربعاء بباريس ، أن الشركة التي شرعت في رحلاتها بين مدينة الدارالبيضاء وبعض المدن الفرنسية في ماي 2009، نقلت إلى حدود اليوم أزيد من 110 ألف مسافر بمعدل ملء يصل إلى 71 في المائة. وذكر بأن (العربية للطيران) التي تؤمن الربط بمدن باريس وليون ومارسيليا (13 رحلة في الأسبوع)، ستطلق ، في مارس المقبل ، خطا رابعا يربط الدارالبيضاء بمونبوليي (جنوبفرنسا) بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع ذهابا وإيابا. وقال إن "هدفنا رفع عدد رحلاتنا وأن تصبح الرحلات الأسبوعية يومية"، مشيرا إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على هذه الخطوط. وأعرب عن اقتناعه ب "مؤهلات النمو بالنسبة للرحلات بين المغرب وفرنسا"، مبرزا أن الشركة تتطلع إلى أن توفر "للأوروبيين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا فرصة لزيارة المغرب لمرات عدة، مع الاستفادة من أسعار تنافسية وخدمات جيدة". وتعمل (العربية للطيران) التي تعد أهم شركة نقل منخفض التكلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في 60 وجهة انطلاقا من مركزين للنشاط يقعان في الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) والدارالبيضاء. وتؤمن الشركة حاليا الربط ب12 مدينة بأوروبا من خلال المطار الدولي محمد الخامس بالدارالبيضاء. وتتوقع فتح مركز ثالث للنشاط بالإسكندرية (مصر) خلال السنة الجارية. ويتكون أسطول هذه الشركة من 21 طائرة جديدة من نوع (إيرباص أ.320)، وسيتم تعزيزه ب 44 طائرة أخرى تم طلبها مسبقا. وقد أطلقت (العربية للطيران) المدرجة في بورصة دبي عملياتها في أكتوبر 2003. وأقامت فرعها في المغرب سنة 2009 بشراكة مع شركة (الخطوط الجوية الجهوية) التي تعتبر أول شركة خاصة للطيران في المغرب.