أكد المدير التقني الوطني بيير مورلان أن المنتخب الجزائري يعتبر "أقوى منافس" للمنتخب المغربي في المجموعة الرابعة ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لعام 2012 التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية معا. وقال مورلان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب القرعة الخاصة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي تم سحبها اليوم السبت بلوبومباشي (الكونغو الديمقراطية) والتي وضعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الجزائر وتانزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى "إذا كان الفريق الجزائري بمثابة كتاب مفتوح فإن فريقي تانزانيا وإفريقيا الوسطى مجهولين. وفي كرة القدم يجب اتخاذ الحيطة والحذر من الفرق التي نجهلها. فاللعب ضدها يعد بمثابة اكتشاف". واعتبر مورلان أنه إذا كان من المسلم به أن المنتخب الوطني الجزائري، الذي سيكون أحد ممثلي القارة الإفريقية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، هو "أقوى خصم للمنتخب المغربي، فإنه ينبغي الحذر من هذين المنتخبين المجهولين لتفادي أي مفاجأة غير سارة، لاسيما وأن متصدر ترتيب المجموعة هو الذي سيتأهل مباشرة للأدوار النهائية". وقال مولان إنه لا ينبغي التركيز فقط على مواجهة المنتخب الجزائري باعتباره فريقا من العيار الثقيل وأقوى منافس ل"أسود الأطلس" في هذه المجموعة بل يتعين التعامل مع كافة منتخبات المجموعة بما يلزم من الجدية والحزم وعدم الاستهانة بأي منها لأنه لم تعد هناك فرق صغرى وأخرى كبرى. وفي هذا السياق استحضر بيير مورلان سيناريو خروج المنتخب المغربي من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس إفريقيا والعالم 2001 وخاصة هزيمته ذهابا وإيابا أمام منتخب الغابون لأن كل الاهتمام كان منصبا على منتخب الكاميرون باعتباره الفريق الأقوى في المجموعة.