عبر السيد عمر عزيمان،رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية،عن امتنان واعتزاز أعضاء اللجنة بقبول صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملتمس تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها (اللجنة) إلى متم السنة الجارية. وكان جلالة الملك محمد السادس قد تفضل بالاستجابة لملتمس اللجنة الاستشارية الجهوية لتمديد أجل محدد لإنهاء أشغالها إلى متم السنة الجارية،وذلك على إثر مذكرة رفعها إلى العلم السامي لجلالة الملك رئيس اللجنة السيد عمر عزيمان. وقال السيد عزيمان،في تصريح للقناة الأولى بثته في نشرتها المسائية اليوم الخميس،" أنا سعيد جدا،وأعضاء اللجنة سعداء بكون جلالة الملك استجاب لهذا الطلب ومدد أجل اللجنة إلى نهاية السنة" ،مبرزا أن ذلك يشكل " قيمة مضافة جد مهمة " لعمل اللجنة. وأضاف أن اللجنة،وبعد تمديد آجال عملها،ستتمكن من تعميق التفكير ودراسة المواضيع المطروحة أمامها بكل تمعن. من جهة أخرى،أكد السيد عزيمان أن " اللجنة استمعت لحد الآن إلى جميع القطاعات الحكومية المعنية بموضوع اللامركزية واللاتمركز ". كما استمعت اللجنة أيضا يضيف السيد عزيمان " إلى كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان،بالإضافة إلى أن اللجنة تدرس المذكرات التي أرسلتها الأحزاب غير الممثلة بالمؤسسة التشريعية ". وتشتغل اللجنة في إطار مجموعات عمل تنكب على محاور تهم الجهوية والديمقراطية،والجهوية والتنمية،والجهوية وتحديث أجهزة الدولة،والجهوية والحكامة الجيدة،بالإضافة إلى التفكير في التقطيع الترابي.