بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها على صعيد عمالة الرباط برسم سنة 2009، لتأهيل التجهيزات الاساسية والبنيات التحتية، 60 مشروعا بغلاف مالي يناهز 434 مليون درهم. وقد تم تقديم هذه المشاريع اليوم الخميس خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لعمالة الرباط التي ترأس اشغالها والي جهة الرباطسلا زمور زعير السيد حسن العمراني بحضور رئيس مجلس الجهة ورئيس مجلس بلدية الرباط والمنتخبون المحليون. وتهم هذه المشاريع الشبكة الطرقية، حيث تم إنجاز تسعة مشاريع بغلاف مالي يناهز 165 مليون درهم شملت توسيع وإعادة تأهيل بعض شوارع ومداخل المدينة بهدف تسهيل حركة السير والجولان وحركة المرور. ولتقوية شبكة الإنارة العمومية لمداخل الرباط وتحديد الإنارة لمختلف أحياء المدينة، تم إنجاز تسعة مشاريع بغلاف مالي قدر ب90 مليون درهم. وبلغ عدد المشاريع المنجزة في قطاع الأغراس والمناطق الخضراء 17 مشروعا بغلاف يناهز 38 مليون درهم وتهم هذه المشاريع الصيانة الدائمة للحدائق والمناطق الخضراء وتهيئة الحدائق، خصوصا وأن عمالة الرباط تتوفر على 240 هكتار من المناطق الخضراء بالإضافة إلى الحزام الأخضر. وفي ما يتعلق بالبنايات الإدارية، فقد تم إنجاز 25 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب141 مليون درهم تهم بناء مقرات إدارية وإعادة تهيئة وهيكلة الملحقات الإدارية. وبخصوص البرامج المسطرة برسم سنة 2010 على صعيد العمالة، فقد تم رصد 90 مليون درهم لتهيئة فضاء المصلى بين شارعي محمد السادس والإمام مالك وتخصيص مبلغ 126 مليون درهم لدفن الحبال الكهربائية ذات الضغط العالي لتوسيع الطريق بين كيش الأوداية ووسط الرباط. أما الشبكة الطرقية، فستتم إعادة تهيئة شارع محمد بلحسن الوزاني وتوسيع الطريق الوطنية رقم واحد نحو عين العودة وتوسيع الطريق نحو المنزه وإنجاز المدار الحضري الرباطسلا وتهيئة ممرات خاصة بالراجلين. وفي كلمة بالمناسبة، أوضح السيد حسن العمراني أن هذا الاجتماع الأول الذي ينعقد بعد الاستحقاقات الجماعية وبعد أن وضعت كل الهيئات المنتخبة هياكلها لتدبير أشغالها، يهدف إلى الاطلاع على ما تم إنجازه خلال سنة 2009 وبرنامج عمل سنة 2010. وأشار إلى أن مختلف المشاريع، التي تم إنجازها على صعيد العمالة أو تلك التي توجد في طور الإنجاز تتم بمساهمة ودعم من الهيئات المحلية المنتخبة والقطاعات الحكومية مما يساهم في التسريع في وتيرة إنجازها. ودعا السيد العمراني الهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية إلى جعل هذا اللقاء تقليدا شهريا لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع والوقوف على المشاكل التي من شأنها عرقلة سير هذه المشاريع. من جانبه أكد رئيس مجلس بلدية الرباط السيد فتح الله ولعلو أن التنسيق بين مختلف المتدخلين سيساهم في تقوية العلاقات وتسريع وتيرة العمل المشترك، مشيرا إلى أن المقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي تفرض وجودها. ودعا السيد ولعلو إلى تعبئة الجميع من أجل الإسراع في إنجاز مختلف المشاريع خصوصا ذات الارتباط بالشبكة الطرقية.