انطلقت مساء أمس بمنطقة تاكركوست باقليم الحوز الدورة الثانية عشرة لمهرجان علم الفلك لمراكش، المنظمة الى غاية 12 أكتوبر الجاري تحت شعار " العلم والفن والثقافة " ، وذلك بتنظيم سهرة تم من خلالها رصد الكواكب . وتعتبر هذه التظاهرة، الذي تنظمها كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بشراكة مع المعهد الفرنسي لمراكش وجمعية الفلكيين الهواة لهذه المدينة، مناسبة لتشجيع الاهتمام بالثقافة العلمية وعلى الخصوص علم الفلك، خاصة وأن هذا المهرجان أصبح موعدا سنويا هاما للنهل من هذه الثقافة. وينتظر أن تعرف هذه الدورة من هذا المهرجان ، الذي أصبح مع توالي الدورات يشكل فضاء لالتقاء مئات من هواة الفلك الراغبين في استكشاف الكون والوقوف على خباياه ، تدشين المركز الثقافي لأطلس غولف مراكش ، الذي يعتبر انجازا فريدا من نوعه بالمغرب، والذي من شأنه تعزيز المجال الثقافي الجهوي وتمكين هواة العلوم الفلك من الاستفادة أكثر من هذا الميدان الرحب . وحسب منظمي هذا المهرجان، فإن علم الفلك يحتل مكانة أساسية في هذا المركز، إذ يتوفر على تيليسكوب عرضه 600 مم ومجهز بآليات كفيلة برصد كواكب وأخذ صور لها . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ، أيضا إلقاء عدد من المحاضرات التي ستتناول مواضيع مختلفة من بينها " المقدمة لعلم الفلك" و" النيازك بالمغرب ، الحالة الراهنة لموروث يستدعي المحافظة عليه" و" تاريخ استكشاف النظام الشمسي " و"الدينامية الفلكية والمناخ " و" تطور علم الفلك بالمغرب"، فضلا عن تنظيم معارض للصور الخاصة بالفضاء الكوني وعرض أشرطة وثائقية حول الكون .