أكد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر،السيد أحمد اخشيشن،اليوم الخميس بالخميسات أن إعادة هيكلة نسيج العرض التربوي بالعالم القروي رهين بإرساء نماذج من المدارس الجماعاتية توفر شروطا أفضل للفعل التربوي،والعمل على تكثيف تدخلات مختلف الشركاء من أجل ضمان إطعام ونقل مدرسي جيد للتلاميذ. وقال السيد اخشيشن،في تصريح للصحافة عقب زيارة تفقدية قام بها لمؤسسات تعليمية تندرج في إطار مواكبة الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي 2011-2012،إن "الخصاص الذي لازال بارزا " على مستوى المدرسة بإقليمالخميسات مرتبط بإعادة هيكلة نسيج العرض التربوي بالعالم القروي. وأوضح أن تشتت ساكنة العالم القروي بالإقليم "يساهم في خلق مشاكل "حقيقية" لضمان شروط تمدرس جديد لكل التلاميذ،غير أنه أكد أنه أمكن بفضل التدخلات المبرمجة في المخطط الاستعجالي (2009- 2012)،خلال ثلاث سنوات الماضية،التغلب على جزء أساسي من المشاكل الهيكلية التي تنعكس بشكل مباشر على نسب التمدرس وعلى نسب النجاح التي عرفت تحسنا "واضحا جدا" بإقليمالخميسات. وقد أشرف السيد اخشيشن ،بالمناسبة،رفقة عامل إقليمالخميسات السيد حسن فاتح،على توزيع محفظات مع لوازم مدرسية على تلاميذ مدرسة "الشهداء" وذلك في إطار الاستفادة من المبادرة الملكية لمليون حقيبة مدرسية. وبالجماعة القروية آيت أوريبل،أشرف السيد اخشيشن على توزيع كتب مدرسية على تلاميذ ثانوية سجلماسة الإعدادية.