أفاد تقرير ل(مكتب الصرف) بأن المغرب استورد خلال سنة 2009 ما يقرب من 2ر17 مليار درهم من النفط الخام، مسجلا انخفاضا على مستوى هذه الفاتورة ب1ر44 في المائة مقابل انخفاض في الكمية المستوردة ب(ناقص 13 في المائة) مقارنة مع سنة 2008 . وأشارت الإحصائيات الأخيرة للمبادلات الخارجية للمغرب، والتي تم نشرها من قبل مكتب الصرف، إلى أن حجم الكمية المستوردة من النفط الخام بلغ خلال سنة 2009 نحو 8ر4 ملايين طن في مقابل 5ر5 ملايين طن خلال سنة 2008 . وإلى جانب تراجع حجم الكميات المستوردة من النفط الخام، يعزى انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة أيضا إلى تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية. وبحسب معطيات مؤقتة لمكتب الصرف، فقد تراجع متوسط سعر الطن من النفط الخام ب7ر35 في المائة مقارنة مع متوسط السعر خلال 2008 ، ليرسو عند 3585 درهما بدل 5572 درهما . وتبقى المملكة العربية السعودية هي المورد الأول للمملكة من النفط الخام بفاتورة تصل قيمتها إلى 42ر8 ملايير درهم متبوعة بالعراق ( 10ر5 ملايير درهم) وروسيا (25ر3 ملايير درهم ) وإيران (2ر387 مليون درهم). كما تراجعت الواردات من "غاز النفط وباقي المحروقات" و"الفحم الخام والفحم الحجري وفحم الكوك" و"زيت الغاز وزيت الفيول" خلال سنة 2009 على التوالي بنسبة 2ر20 في المائة و7ر32 في المائة و9ر11 في المائة. ووفقا لهذا التطور شهدت واردات المنتوجات الطاقية عموما تراجعا بنسبة 4ر25 في المائة لتصل إلى 2ر54 مليار درهم; أي 5ر20 في المائة من مجموع الصادرات الوطنية.