0 اليوم الأحد ببانغي برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الإفريقية الرابعة لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2012)، أنه بعد هذا التعادل بات مصير أسود الأطلس لبلوغ النهائيات بأيديهم. وعبر غريتس، خلال ندوة صحفية عقب اللقاء، عن أسفه لكون العناصر الوطنية خلقت العديد من الفرص لانتزاع ثلاث نقط الفوز وكان عليهم تجسيد بعضها حتى تستعيد ثقتها في النفس وترفع معنوياتها. وأضاف أنه بتضييع خمس أو ست فرص حقيقة كان من المنطقي أن "تتحول" الأمور ضدنا" وتبدأ المعاناة. في الشوط الثاني لم تعد القوة البدنية هي ذاتها وكذا العوامل النفسية بفعل المحاولات التي أضاعها اللاعبون أمام شباك الخصم مع توالي الدقائق ، ومع تراجع الأداء كان من الضروري تعزيز خط وسط الميدان واللعب بحذر وتفادي تلقي هدف في الدقائق الحاسمة، كما فعل منتخب إفريقيا الوسطى ضد منتخب الجزائر وبالتالي التراجع مع بناء عمليات هجومية مرتدة. وقال إن " ظروف اللعب كانت غير مناسبة والأرضية جد مبللة لم تسمح بتمرير جيد للكرة" ، مشيرا إلى أن " العودة بنقطة واحدة من بانغي أفضل من لا شيء مادامت حظوظنا لا تزال قائمة ، وسنعمل على حجز تذكرتنا للنهائيات بالمغرب على أرضية جيدة وفي ظروف مختلفة". أما عميد المنتخب المغربي ، الحسين خرجة، فقال " لعبنا مباراة جيدة وإن لم تكن سهلة في البداية بالنظر إلى طموح منتخب إفريقيا الوسطى في تحقيق حلم بلوغ نهائيات الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخهم. وأضاف " لقد جعلنا مهمتهم في بلوغ المبتغى جد عسيرة وبعثرنا أوراقهم طوال فترات المباراة، التي سيطرنا على أغلب أطوارها وكنا الأقرب إلى انتزاع الفوز. ومن جانبه ، أوضح المهاجم المغربي يوسف العربي " لم أكن محظوظا البثة كنت أود تجسيد فرصة واحدة من بين تلك التي أتيحت لي. أعد الجمهور المغربي الذي ينتظر تأهلنا بأن أكون في الموعد خلال المواجهة ضد منتخب تانزانيا". واعتبر يوسف حجي ، أن الفريق الوطني أبان عن معنويات عالية ولم يقصر في تدخلاته وضغطه. " نتيجة التعادل لا تزعجنا بحيث تجعلنا نتصور الطريقة التي سنخوض بها لقاءنا الأخير في هذه الإقصائيات بالمغرب حيث سنحتفل بالتأهل ونتفاعل مع الجمهور.