قال رئيس "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل" فرحات مهني، إنه "يعول" على الدعم الدولي، وعلى الخصوص من الولاياتالمتحدة، من أجل إرساء حكم ذاتي في هذه المنطقة من الجزائر، مؤكدا أن تجربة من هذا القبيل يمكن أن "تشكل منارة بالنسبة للديمقراطية على الصعيد الإقليمي". ونقلت صحيفة (فوكس نيوز) في مقال نشر أمس الخميس، عن السيد مهني قوله "إننا نعول على دعم إدارة أوباما في نضال سكان منطقة القبائل من أجل الحصول على الحكم الذاتي". واعتبر رئيس "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل" أن سكان منطقة القبائل "يمكن أن يشكلوا سدا منيعا ضد الإرهاب ومنارة للنهوض بالديمقراطية". من جانبه، صرح وليد فارس من جامعة الدفاع الوطني، أنه "يؤيد منح المنطقة حكما ذاتيا"، حاثا الجزائر على مباشرة حوار مع سكان المنطقة في هذا الاتجاه. وسجل صاحب المقال، سين إيفانسري، الذي يرى أن إدارة أوباما "ستهتم في المستقبل بهذه الإشكالية"، أن وزارة الخارجية الأمريكية " لا تعبر عن رأيها إلى حدود الآن حول ملف سكان منطقة القبائل". وذكر إيفانسري بأن وزارة الخارجية الأمريكية ما فتئت تحذر الرعايا الأمريكيين من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال تنقلاتهم في الجزائر"، مؤكدا أن الإرهاب يشكل بالفعل موضوعا ذا حساسية أكثر، ليس فقط بالنسبة إلى إدارة أوباما ولكن أيضا بالنسبة إلى الحكومة الجزائرية.