اقتصادي بجهة سطات. وتتوخى هذه المشاريع التي تطلب إنجازها استثمارا يناهز 150 مليون درهم، تأهيل البنيات التحتية الأساسية، وتجهيز الإقليم بمعدات سوسيو- تربوية وضمان حماية البيئة بهدف تحسين شروط عيش المواطنين. وهكذا، أشرف السيد زلو على إطلاق الشطر الأول من عملية تأهيل مدينة سطات باستثمار إجمالي يبلغ 8ر67 مليون درهم. وتمول هذه العملية المديرية العامة للجماعات المحلية. من جهة أخرى، أطلق المجلس البلدي لسطات منذ 2007 مجموعة من أشغال إعادة تأهيل الطرق بغلاف بلغ 5ر41 مليون درهم. وفي نفس السياق، ومن أجل تعزيز البنية التحتية الطرقية بالعالم القروي بهدف تسهيل الربط والتنقل بين مختلف جهات الإقليم، قام الوالي بزيارة ورش تهئية طريق رئيسية بالمدينة. وبلغ حجم الغلاف الإجمالي المخصص لهذا المشروع، الذي سينجز في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل والجماعات القروية النخيلة ولخزازرة وولد محمد، 7ر18 مليون درهم. وفي نفس الإطار، ترأس السيد زلو بجماعة ولاد سعيد حفل تدشين محطة معالجة مياه الصرف الصحي التي تطلب إنجازها غلافا ماليا يقدر ب 12 مليون درهم وسيعهد بتسييرها إلى الوكالة الوطنية لتوزيع الماء والكهرباء بسطات. وببلدية لولاد أعطى الوالي والوفد المرافق له بدء أشغال إنجاز مشروع تهيئة ملعب رياضي للقرب ستديره المندوبية الإقليمية للشباب والرياضة. وسيتطلب إنجاز هذا المشروع غلافا إجماليا يقدر بمليون درهم. وببلدية ولاد مراح، أشرف الوفد على تدشين خزان للمياه وستة كيلومترات من الأنابيب بغلاف إجمالي يقدر ب 7 ملايين درهم. وبفضل هذه المشاريع، تعيش سطات على وقع إنجاز مشاريع مهيكلة تروم إعادة تأهيل المدينة لتمكينها من الاضلاع بدورها على المستوى الجهوي والوطني. وتنص هذه المشاريع التي خصص لها ما يناهز 394 مليون درهم على الخصوص إنجاز البينيات التحتية الضرورية ومواكبة المشاريع الاستثمارية الكبرى كالمركب الصناعي الدولي (400 هكتار) ومشروع توسيع المنطقة الصناعية (20 هكتار). كما تهم هذه المشاريع عددا من المشاريع المرتبطة بتهيئة وترصيف الطرق، وتحسين وتزيين واجهات الشوارع، وتحديث شبكة الإنارة العمومية.