تم إطلاق عدد من المشاريع التنموية السوسيو اقتصادية بإقليمي تارودانت وسيدي إفني وعمالة انزكان آيت ملول ،وذلك بمناسبة الذكرى ال`47 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس وذكرى ثورة الملك والشعب . وتم في هذا الإطار تدشين مقر جديد للمركز الوطني لمحاربة الجراد بالمنطقة الصناعية لآيت ملول،وذلك في إطار تعزيز الموارد البشرية واللوجستيكية لهذه المؤسسة. ويهدف هذا المركز،بالأساس،إلى تتبع تطور مختلف أنواع الجراد فوق مجموع التراب الوطني،وتطوير برامج البحث حول مختلف أوجه مكافحته. كما دشن عامل الإقليم السيد محمد المودن علمية توسيع ثانوية وادي سوس،وهي مركز للتربية والتكوين بجماعة تمسيا،ودارا للحي بتاميرسيت. وتم،أيضا تقديم المشاريع الاستثمارية المنجزة بالجماعة الحضرية لآيت ملول،والمؤسسات المدرسية التي ستفتح على مستوى الإقليم برسم موسم 2010-2011. وبترودانت أشرف عامل الإقليم السيد عبد الله بندهيبة بجماعة فريحة على تدشين عملية توسيع وتقوية الطريق رقم 109 الرابطة بين آيت يزا وطاطا في إطار الأشغال الرامية إلى تحسين السلامة وتدفق حركة المرور،وقد تطلب إنجاز هذا المحور الطرقي،وطوله 14 كلم،5 ملايين و700 ألف درهم. وبسيدي إفني اشرف عامل الإقليم السيد مامي باهي على تدشين الطريق الإقليمية رقم 1920،التي أنجزت في إطار الشطر الثاني من البرنامج الوطني للطرق القروية. وكلف إنجاز هذه الطريق المعبدة،البالغ طولها 15 كلم والتي تربط بين مركز سبويا والطريق الوطنية رقم 12،غلافا ماليا بقيمة 15 مليون درهم. كما تم تدشين محور ثان يربط بين سبويا والطريق الساحلية عبر تادينت،تم انجازها بتمويل من صندوق التنمية القروية قيمته 6ر6 مليون درهم. وتهدف هذه المشاريع إلى فك العزلة عن المناطق القروية وتحسين ظروف نقل المنتجات المحلية،لاسيما الصبارة (التين البري). وبنفس المناسبة أعطيت انطلاقة أشغال إنجاز محور طرقي سيمكن من فك العزلة عن عدد من الدواوير بدائرة لخصاص،باستثمار يبلغ نحو 415 ألف درهم،وهو الشطر الأول من الطريق التي ستمكن من ربط الجماعات القروية لسيدي إفني مباشرة بإقليم تزنيت المجاور. من جهة أخرى نظمت زيارات لمقابر الشهداء بكل من إنزكان وتارودانت وسيدي إفني،في إطار تخليد الذكرى ال`57 لثورة الملك والشعب. وبوجدة تم أمس الجمعة إطلاق مشاريع تهم تهيئة الفضاءات الخضراء وإحداث أقسام تحضيرية،وذلك بمبلغ إجمالي يقدر ب24 مليون و636 ألف و627 درهم. وقد أعطى انطلاقة هذه المشاريع والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة – أنجاد السيد عبد الفتاح الهمام،بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب. وسيتم تهيئة ثلاثة فضاءات خضراء على مساحة 8800 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 1ر9 مليون درهم ممولة في إطار برنامج التأهيل الحضري لوجدة من طرف وزارة الإسكان والداخلية وولاية الجهة الشرقية والجماعة الحضرية والعمران – وجدة. ويهم الشطر الأول من المشاريع تهيئة فضاءات ساحة القدس وحديقة المقبرة المسيحية وساحة المحكمة الإدارية. وتتمحور هذه المشاريع المقررة برسم سنة 2010 في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة وجدة حول خمسة محاور رئيسية هي تعزيز البنيات التحتية (217 مليون درهم)،وتطوير التجهيزات الثقافية والرياضية (36 مليون درهم)،وتحسين ظروف السكن (151 مليون درهم) ,وإعادة تأهيل المدينة العتيقة (90 مليون درهم)،والتأهيل الحضري (20 مليون درهم). ومن جهة أخرى،أشرف والي الجهة الشرقية على وضع الحجر الأساس لبناء أقسام تحضيرية بثانوية عمر ابن عبد العزيز بوجدة ،وهو مشروع يهدف إلى إحداث تسعة أقسام وقاعة للمطالعة وقاعة للإعلاميات. ويمتد هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 15 مليون و536 ألف و627 درهما ممولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ووكالة تنمية الجهة الشرقية على مساحة 3000 متر مربع ,من بينها 2000 متر مربع مغطاة ويتطلب إنجازها 18 شهرا من الأشغال. وتميز الاحتفال بالذكرى 57 لثورة الملك والشعب كذلك بزيارة مقبرة الشهداء حيث تليت الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الاستقلال وفي طليعتهم جلالة المغفور له محمد الخامس وجلالة المغفور له الحسن الثاني.