أعلن ثالث مكتب بريطاني لمحاميي الأعمال (نورتن روز) اليوم الخميس، عن فتح فرع له بالدارالبيضاء، مبديا بذلك اهتمامه الكبير بوجهة المغرب. وذكر المكتب الشهير، في بلاغ له اليوم الخميس، أن تمثيليته في الدارالبيضاء، التي ستفتح أبوابها في شتنبر المقبل، تعد ثاني فرع للمجموعة في القارة الإفريقية بعد إندماجها مع مكتب "دينيس ريتز" الجنوب إفريقي. وسيركز المكتب، الذي سيتولى إدارة تمثيليته بالدارالبيضاء مدير المجموعة في إفريقيا ألان مالك، اهتمامه حول القطاعات الأساسية في الصناعة والمؤسسات المالية والطاقة والبنيات التحتية. وتتوقع المجموعة، من جهة أخرى، نقل شريكين مغربيين من باريس إلى مكتبها الجديد. وكان مكتبا" كليفورد تشانس" و"ألان أند أوفري" قد أعلنا، مؤخرا، عن عزمهما العمل بالمغرب. وحسب تيم مارسدين المسؤول بالمجموعة، فإن "هذا القرار لم يأت كرد فعل على الإعلانات الأخيرة في السوق"، بل يتعلق الأمر بقرار تطلب شهورا وب"تطور طبيعي لنشاطنا الريادي في إفريقيا". وأضاف تيم مارسدين أن مكتب "نورتن روز " يعد "رائدا عالميا على المستوى الإفريقي، وهو متواجد بشكل راسخ في القارة السمراء. وكنا نشيطين جدا في سوق إفريقيا الشمالية منذ بضع سنوات. وسيمكن مكتب الدارالبيضاء من تطوير أنشطتنا المتواجدة بهذه المنطقة". ومن جانبه، أكد ألان مالك أنه "حتى قبل دخول نورتن روز إلى جنوب إفريقيا، فإن المجموعة كانت فاعلا كبيرا في المغرب وفي بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية"، موضحا أن هذه التمثيلية الجديدة ستعزز أكثر أنشطتها في هذه البلدان.