قال المخرج البينيني جان بول أموسو، إن مهرجان السينما الافريقية بخريبكة فرصة مواتية للمهنيين لتطوير التعاون السينمائي بين بلدان الجنوب. وبعد أن ذكر بأن موضوع الدورة السابقة لمهرجان السينما الافريقية بخريبكة كان هو "التعاون جنوب- جنوب"، دعا المخرج البينيني البلدان الافريقية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للنهوض بهذا التعاون لما فيه مصلحة الفن السابع بالقارة السمراء. وقال المخرج في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال`14 لهذا المهرجان (16-23 يوليوز الجاري)، إن السينما المغربية "مزدهرة"، الأمر الذي يضع المغرب في "موقع جيد" لتوطيد التعاون بين البلدان الأفريقية من خلال، بالخصوص، الدعم التقني والتكوين. وأوضح ، أن مهرجان خريبكة ، الذي يحتفل بالسينما الإفريقية، مناسبة أيضا للتعارف بين السينمائيين في شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن لدى ممارسي الفن السابع بإفريقيا جنوب الصحراء "فضول كبير" للاطلاع على ما يجري في المشهد السينمائي المغربي والاستفادة من التجربة "الكبيرة" للمملكة في هذا المجال. من جهة أخرى، وفي معرض تطرقه للمشهد السينمائي بالبنين، أشار أموسو إلى أن البلاد لا تنتج أفلاما كثيرة نتيجة لقلة الامكانيات المادية، ولكن بالرغم من ذلك يؤكد أن السينما بالبنين بدأت "تتطور وتكتسب الخبرة"، وهو ما يفسر حضور وفد سينمائي بينيني في الدورة ال`14 لمهرجان السينما بخريبكة . وقد أخرج جان بول أموسو ، الذي بدأ مشواره السينمائي منذ 20 سنة بإخارج أفلام كوميدية، أربعة أفلام روائية طويلة ، وشارك في المسابقة الرسمية للدورة السابقة لمهرجان السينما الافرقية بخريبكة ب"لامان نوار" (اليد السوداء). يشار إلى أن البنين تشارك في المسابقة الرسمية للدورة الحالية بفيلم "خطوة إلى الأمام " (ساعة و45 دقيقة) للمخرج سيلفيستير أموسو وقد عرض الشريط مساء أمس بالمركب الثقافي. يذكر أن المسابقة الرسمية لهذ الدورة تتواصل مساء اليوم بعرض "ميكروفون" للمخرج المصري أحمد عبد الله، و "النخيل الجريح" للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار.