ندد البيت الابيض اليوم الثلاثاء بالهجوم الذي استهدف أمس الاثنين السفارة الأمريكية في دمشق الاثنين، مؤكدا انه "غير مقبول". وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء أن هجوم أمس الاثنين "غير مقبول وقد ابلغنا ذلك بوضوح الى الحكومة السورية". من جهتها، علقت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ان "الامور تتحسن على هذا الصعيد، ونحن نولي اهتماما أكبر لأمننا". وتابعت أن السفير الأمريكي في دمشق، روبرت فورد، التقى اليوم الثلاثاء وزيرا مساعدا للشؤون الخارجية وان اللقاء "انتهى بانفتاح أكبر نحو التعاون". ومن جانبه، ندد مجلس الأمن الدولي ، "بشدة"، بالهجمات التي استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، داعيا السلطات السورية إلى حماية البعثات الدبلوماسية والعاملين فيها. وقال سفير ألمانيا لدى الاممالمتحدة، بيتر فيتيغ، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن خلال يوليوز الجاري إن "أعضاء مجلس الأمن الدولي ينددون بأشد العبارات بالهجمات التي استهدفت السفارات في دمشق وألحقت اضرارا بالمنشآت وأسفرت عن سقوط جرحى في صفوف أفراد الطاقم الدبلوماسي". واضاف فيتيغ أن "اعضاء المجلس يذكرون بالمبادئ الاساسية حول حرمة البعثات الدبلوماسية، والتزام الدولة المضيفة باتخاذ كل الاجراءات لحماية منشآت السفارات".