انطلقت، مساء اليوم الجمعة بالرباط، فعاليات المهرجان الوطني لموسيقى الشباب في نسخته الثانية عشرة تحت شعار "الجهوية المتقدمة غايتنا". وأوضح مدير المهرجان الوطني لموسيقى الشباب، عبد الحميد بوجندار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القيمة المضافة للدورة الثانية عشرة هو تشجيع الشباب على العطاء والتألق في مجال الموسيقى والغناء. وأضاف أن هذه الدورة، التي تنظمها الجامعة الوطنية لموسيقى الطفولة والشباب من 8 إلى 10 يوليوز الجاري، تهدف إلى تعزيز التواصل بين مختلف الفعاليات الشبابية من مختلف ربوع المملكة، من أجل تعبيد الطريق أمامهم وتشجيعهم على حمل مشعل الأغنية المغربية والحفاظ على مكانتها. من جهته، سجل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموسيقى الطفولة والشباب، التونسي سلامي، في كلمة بالمناسبة، أن الجامعة دأبت على تنظيم هذا المهرجان بغية الاحتفاء بالشباب وطموحه الإبداعي الخلاق، واستنادا لرسالة سامية تحملها الجامعة على عاتقها إيمانا منها بالطاقات الواعدة التي تبدع بحس عميق لما تخزنه من ذوق موسيقي رفيع. وأضاف أن هذه الدورة تتزامن مع احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، وهو "تجسيد لتواصل جميل تلتقي فيه الطاقات الشابة المحبة للفن والإبداع". وأبرز أن المهرجان الوطني لموسيقى الشباب يضفي "وهجا على الحركية الموسيقية بمدينة الرباط، لما تحتويه فقراته من أمسيات موسيقية هادفة تتيح للشباب إبراز كفاءاته وطموحاته"، من أجل إثراء الساحة الفنية المغربية بأصوات الشباب وموسيقاه، وتشجيعه على البذل والعطاء، وهي من أسمى الرسائل التي تحملها الجامعة وتسعى إلى إشاعتها. ويسافر الجمهور الفني بمدينة الرباط، على مدى ثلاثة أيام، مع إبداعات فنية شبابية في مجال الموسيقى والغناء تؤثثها أعمال فكاهية ورقصات شرقية وأغاني للمجموعات من إبداع الشباب المشارك، لتختتم هذه التظاهرة بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة. وتتكون لجنة تحكيم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب من عبد الحميد بوجندار (ملحن ومدير المهرجان) وعزيز حسني (ملحن ومطرب) وأحمد وهبي (شاعر).