رفع شاطئ أصيلة للمرة الخامسة على التوالي راية "اللواء الأزرق" المعترف بها على الصعيد الدولي، وذلك لاستجابته لمعايير جودة المياه والسلامة أثناء الاستجمام. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الجهة الراعية للشاطئ، أن تفعيل الشراكة التعاقدية القائمة بين المكتب والجماعة الحضرية لأصيلة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مكنت من مواصلة الجهود المبذولة منذ ست سنوات للوفاء بالتزامات المكتب وإنجاح عملية "لنجعل شواطئنا تبتسم". وتتوخى الجهود المبذولة من قبل المكتب تعزيز البنيات التحتية التي تشمل الولوجيات الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لتيسير ارتيادهم للشاطئ، إضافة إلى تهيئة مرآب واقتناء معدات الإنقاذ وتطوير المرافق الصحية. وعلى صعيد ذي صلة، ينظم المكتب الوطني للسكك الحديدية حملات تحسيسية في مجال التربية البيئية لفائدة المصطافين وباقي السكان، وأنشطة متنوعة على شكل ورشات للرسم لفائدة الأطفال وجلسات لعرض الأفلام ودوريات رياضية وألعاب ترفيهية، كما تم وضع ملصقات تدعو إلى الحفاظ على نظافة الشواطئ، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية على شكل ورشات لفائدة الأطفال. ومن بين هذه الأنشطة، برمج المكتب ورشة حول "منح حياة ثانية للأشياء" عبر عملية التدوير وإعادة استخدام النفايات، وورشة حول الإبداع الفني من خلال استعمال النفايات لتطوير المهارات والحس الإبداعي للأطفال، وورشة للافتتاح والعرض والتي تهدف إلى تنمية الأنشطة الجماعية والنهوض بالحس الاجتماعي للأطفال. وتتمحور هذه الأنشطة حول مبادرات التحسيس والحماية والأنشطة العلمية إضافة إلى الأنشطة الفنية التي سيتم تقديمها بتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية لكلية العلوم والتقنيات بطنجة، وجمعية "كو آرتر" بمشاركة بعض الفنانين الفرنسيين.