شهدت مكاتب الاستفتاء على الدستور الجديد بكل من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والحسيمة إقبالا تصاعديا من طرف المواطنين، مما يعكس مدى وعيهم بأهمية انخراطهم في هذا المشروع الدستوري. وارتفعت وتيرة الإقبال على مكاتب التصويت من طرف المواطنين في أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير، سواء في المناطق الحضرية أو على صعيد العالم القروي. ويذكر أن عدد المسجلين من الذكور والإناث الذين تحق لهم المشاركة في التصويت على مشروع الدستور يصل في إقليمورزازات إلى 114 ألف و866 فردا، وفي إقليم زاكورة إلى 107 آلاف و520 فردا، بينما بلغ عدد المسجلين في إقليم تنغير 127 ألف و556 شخصا. أما بخصوص عدد مكاتب التصويت في الأقاليم الثلاثة، فيصل في إقليمورزازات إلى 427 مكتبا، وفي زاكورة إلى 413 مكتبا، بينما بلغ عددها في إقليم تنغير 411 مكتبا. وبإقليمالحسيمة عرفت عملية التصويت على مشروع الدستور الجديد إقبالا متزايدا للناخبين من مختلف الأعمار منذ الساعات الأولى لفتح مكاتب الاقتراع. ويعكس هذا الإقبال المتواصل مدى وعي المواطنين بأهمية انخراطهم في مشروع الدستور الجديد، الذي جاء ثمرة مسعى تشاركي غير مسبوق في تاريخ الديمقراطية بالمغرب، ويكرس إصلاحا سياسيا ومجتمعيا كبيرا مما يجعله دستورا للمواطنين. وقد بلغ عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية العامة في إقليمالحسيمة زهاء 176 ناخبا، 50 في المائة منهم شباب.