شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج أمس الثلاثاء في لقاء بتورونتو، وذلك "بطلب" من الجالية المغربية المقيمة بكندا، كما شارك في لقاء ثاني اليوم الأربعاء في مونريال. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه اللقاءات تتوخى تسليط الضوء على مسلسل الإصلاحات التي يشهدها المغرب وتحسيس الجالية المغربية المقيمة في كندا بالخطوط العريضة للدستور الجديد والمكانة التي خصصت للهجرة. وتمت في السياق نفسه، برمجة عدة لقاءات بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس ليوم 17 يونيو الجاري، مع فاعلين جمعويين وسياسيين والمجتمع المدني لمغاربة العالم. وأضاف المصدر ذاته، ان المجلس شارك يوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري في بروكسل، في لقاء حضره وفد يمثل الأحزاب السياسية المغربية، في لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وذلك بهدف تقديم وشرح مشروع الدستور الجديد. كما شارك في اجتماعين آخرين في كل من امستردام وفرانكفورت، بمبادرة من جمعية "حوار" والمجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا. وسيعقد آخر اجتماع اليوم الاربعاء في دبي وسيتميز بنقاش ينشطه مجلس الجالية المغربية بالخارج ، حول "مسلسل الاصلاحات في المغرب ومشروع الدستور الجديد "، بحضور الجالية المغربية المقيمة في المنطقة. وبحسب البلاغ، يسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج، الى مصاحبة مغاربة العالم، في النقاشات المنظمة من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حول الدستور الجديد من أجل فهم أفضل لهذا المشروع التاريخي الذي يؤرخ لمستقبل المغرب.