أكد الكاتب المغربي الطاهر بنجلون ،الذي أعلن أمس الثلاثاء عن فوزه بجائزة السلام الالمانية (إريك ماريا ريمارك) ، أن صدور عمله الاخيرحول (شرارة الثورة في البلدان العربية ) بألمانيا كان له وقع من حيث اختيار لجنة التحكيم. وأضاف الطاهر بنجلون في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن " الطبعة الالمانية لمؤلفي كان لها أثرهام في وسائل الاعلام الالمانية مما ساهم في التعريف أكثربعملي في ألمانيا". وعبر بنجلون عن ارتياحه بحصوله على هذه الجائزة "القيمة" التي تجسد " الاعمال التي تساهم في تحقيق السلام والتقريب بين الشعوب" ، مشيرا إلى تعلقه بهذه القيم التي يعمل على إشاعتها في كتاباته قدر الامكان . وحسب رئيس لجنة التحكيم ، الجامعي الالماني كلاوس رولينجر، فإن الطاهر بنجلون أختير بالنظر الى كون اعماله " تمكن من التعايش السلمي بين الثقافتين المسيحية والإسلامية، خاصة من خلال محاولته الاخيرة حول الربيع العربي". وتجدر الاشارة إلى أن بنجلون قام في عمله الاخير الصادر عن (دار غاليمار) في بداية الشهر الجاري بفرنسا وإيطاليا وأمانيا ، بتحليل للثورات التي تعرفها بعض البلدان العربية منذ نوفمبر 2010 . وتتوج جائزة السلام (إريك ماريا ريمارك)، التي سلمت لاول مرة سنة 1991 ، كل سنتين صاحب أحسن محاولة صحفية ، وأحسن مقال وأحسن رواية تتطرق الى موضوع "السلام الداخلي والخارجي". وسيتسلم الجائزة الى الكاتب المغربي يوم 16 شتنبر المقبل بمدينة أوسنابورك (شمال - غرب ألمانيا) مسقط رأس الكاتب الالماني (إريك ماريا ريمارك) التي تحمل الجائزة اسمه .