تباحث رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد الشيخ بيد الله، أمس الأربعاء بالرباط، مع وفد يضم موظفي البرلمانات الفرنكفونية المتوسطية، والذي يمثل كلا من المغرب والجزائر ولبنان وفرنسا وموريتانيا. وثمن السيد بيد الله، خلال هذا اللقاء، نتائج الملتقى السابع لموظفي البرلمانات الفرنكفونية المتوسطية المنظم بمبادرة من مجلس المستشارين، وبتعاون مع الجمعية العامة الفرنسية. كما استعرض أهم الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسساتية التي تميزت بها العشرية الأولى من الألفية الجديدة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بالخطاب الملكي التاريخي ل` 9 مارس، الذي حدد معالم مغرب جديد أكثر ديمقراطية. وأشار السيد بيد الله إلى أن المغرب اختار منذ فجر الاستقلال التعددية الحزبية ومنع نظام الحزب الوحيد، وأنه لم يعش بعض الظروف التي عاشتها دول عربية أخرى ، محافظا بذلك على خصوصياته الناتجة عن تجربته التاريخية المنفردة، مستعرضا في هذا السياق، مميزات الثنائية البرلمانية ومعالم الإصلاح الدستوري. من جهته، أشاد السيد بول دانو، مدير الشؤون الدولية والدفاع بالجمعية الوطنية الفرنسية، بحسن تنظيم الملتقى السابع لموظفي البرلمانات الفرنكوفونية المتوسطية بالمغرب. وأكد السيد دانو على أهمية التحولات التي يشهدها المغرب في مجالات مختلفة، مبرزا في هذا السياق أهمية الخطاب الملكي ل` 9 مارس، والخصوصية التي تميز المغرب على مستوى منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي.