افتتح اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الملتقى السابع لموظفي البرلمانات الفرنكوفونية المتوسطية، من بينها البرلمان المغربي، والمنظم بمبادرة من مجلس المستشارين وبتعاون مع الجمعية العامة الفرنسية. ويشارك في هذا الملتقى، وفود تمثل كلا من المغرب والجزائر ولبنان وفرنسا وموريتانيا (بصفة ملاحظ). وأوضح الكاتب العام لمجلس المستشارين، السيد عبد الوحيد خوجة، في تدخله خلال افتتاح هذا الملتقى، أن هذا الأخير يأتي في سياق سياسي تطبعه التغيرات الديمقراطية التي يعرفها العالم العربي، مبرزا أهمية الإصلاحات الدستورية والسياسية الجارية في المغرب. وأضاف أن هذا الملتقى يعد مناسبة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة بخصوص العمل البرلماني، لاسيما المظهر التنظيمي الذي يشكل المهمة الرئيسية لموظفي البرلمان، مؤكدا على الدور المحوري لهذه المؤسسة في تعزيز الديمقراطية. من جانبه، أوضح مدير مصلحة الشؤون الدولية والدفاع بالجمعية الوطنية الفرنسية، السيد بول دانو، أن موظفي البرلمانات الفرونكفونية يجتمعون كل سنة "من أجل مناقشة المشاكل المرتبطة بتنظيم مصالح البرلمانية". وسجل أن انعقاد هذا الملتقى السابع بالمغرب يتزامن مع التطور الملحوظ الذي تشهده الساحة السياسية بالمملكة، وخصوصا المراجعة الدستورية والإصلاحات السياسية الجارية. وسيناقش المشاركون، خلال يومين من الأشغال، مواضيع تتعلق ب` "استقبال المنتخبين الجدد"، و"متابعة تطبيق القوانين". وفي بداية هذا اليوم، أجرت الوفود المشاركة في هذا الملتقى جولة في مختلف مرافق غرفتي البرلمان. وكانت الدورة السابقة للملتقى قد نظمت سنة 2010 بلبنان، بينما استضاف المغرب الدورة الثانية سنة 2006.